الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة علاج ثوري للسرطان... بريطانيا تطلق “حقنة فائقة السرعة” لعلاج 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق

نشر في  08 ماي 2025  (20:46)

أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة عن إطلاق لقاح مناعي جديد لعلاج السرطان يُوصف بأنه "اختراق كبير"، حيث يمكنه مكافحة 15 نوعًا من الأمراض السرطانية، ويُعطى للمريض خلال أقل من خمس دقائق فقط.

اللقاح الجديد، الذي يُعرف علميًا باسم نيفولوماب، يمثل تحولًا جذريًا في علاج السرطان، ويُتوقع أن يُحدث ثورة في طريقة تقديم العلاج، حيث كان يُعطى سابقًا عبر التنقيط الوريدي ويستغرق ساعة كاملة، بينما بات بالإمكان الآن تقديمه كحقنة تحت الجلد في غضون ثلاث إلى خمس دقائق.

نقلة نوعية في العلاج

تشير التقديرات إلى أن نحو 1200 مريض شهريًا في إنجلترا قد يستفيدون من هذا العلاج الجديد، الذي يشمل أنواعًا متعددة من السرطان، مثل الجلد، الأمعاء، المعدة، الكلى، المثانة، الرئة، الرأس والعنق، والمريء، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبهذا يفتح علاج مرض السرطان الجديد، الذي أعلنت بريطانيا عن اكتشافه، باب الأمل بين العديد من المرضى في العالم، وتفاعل معه العديد من المتخصصين والنشطاء في العالم، قائلين: "أخيرًا.. العالم يقترب من كسر شوكة السرطان!"

 وأعلنت بريطانيا عن الموافقة على استخدام علاج مناعي ثوري "نيفولوماب" (Nivolumab) لعلاج 15 نوعًا من السرطان، بينها (سرطان الرئة، البروستاتا، القولون، الكبد، الجلد، والمعدة".

 وأشار المتخصصون إلى أن دواء "نيفولوماب"، هو مثبط لنقطة تفتيش مناعية (Immune Checkpoint Inhibitor)، يستهدف بروتين يُعرف باسم PD-1 (Programmed Death-1، موجود على سطح خلايا T المناعية، الخلايا السرطانية تستخدم هذا البروتين كـ"درع" للهروب من جهاز المناعة، لكن نيفولوماب يعطّل هذا الدرع، ويُعيد تفعيل الخلايا المناعية لتهاجم الورم مباشرة.
 
وأكد المتخصصون أن علاج السرطان الجديد ليس كيماويا أو إشعاعيا، ويستخدم ذكاء الجسم نفسه في التعرف على السرطان والتخلص منه.

النتائج السريرية تؤكد قضاء العلاج على السرطان

وأظهرت النتائج السريرية استجابات للعلاج وصفت بـ "الممتازة"، خصوصًا في السرطانات المتقدمة والمقاوِمة للعلاجات التقليدية، حيث وصف خبراء بهيئة الصحة البريطانية خطوة علاج السرطان الجديد بأنها "نقطة تحوّل غير مسبوقة في تاريخ الطب الحديث"، مشيرين إلى أن نيفولوماب قد يُغيّر شكل حياة ملايين المرضى حول العالم، ويحوّل السرطان من حكم نهائي إلى حالة مزمنة يمكن السيطرة عليها أو حتى الشفاء منها".

تسمى "immune checkpoints"، مهمتها العمل على إيقاف ذلك وفرملة الـ T cells عن العمل أو النشاط، فخلايا الـ Tcells يكون علي سطحها بروتين يطلق عليه الـ PD1، الذي يعمل على الإمساك بالـ "PDL-1"، ما يوقف الـ T cell من مهاجمة

الخلايا، التي تستغلها الخلايا السرطانيه، وهي خلايا ذكية، تبدأ تكون علي سطحها الـPDL-1، فتمسك في الـ PD1، الموجودة على الخلايا المناعية، وتوقفها عن المهاجمة، وكأن الخلايا السرطانيه تستخدم الـ"immune checkpoint"

كوسيله خداع، تخدع بها المناعه، لاستخدام ذلك لصالح الإنسان، وتبدأ في صنع أدوية تسمى ""immune checkpoint inhibitors، وتمنع الـPD1 الإمساك بـ لPDL-1، وبالتالي الخلايا المناعيه يمكنها الإمساك بالخلايا بخلايا السرطان وتقضي عليها"

والمثير للاهتمام في هذا العلاج أنه ليس كيماويا ولا إشعاعيا، ويستخدم ذكاء الجسم نفسه في التعرف على السرطان والتخلص منه، والتجارب التي أجريت على العلاج أظهرت نتائج عظيمة، حتى في أنواع السرطانات الصعبة والمتقدمة التي تقاوم العلاجات المعروفة.

الخبراء في هيئة الصحة البريطانية يقولون إن هذا العلاج سيصنع طفرة في تاريخ الطب، وإنه سينقذ حياة ملايين مرضى السرطان في العالم، ويحول السرطان الى مرض مزمن سهل السيطرة عليه والشفاء منه.